الاثنين، 15 أبريل 2013

دور الأهل في رعاية المصاب بالتوحد

دور الأهل في رعاية المصاب بالتوحد


لابد لأولياء الأمور معرفة ماهي التوحد وفهم هذا الاضطراب للتعامل معه في المراحل الأولى بعد عملية التشخيص ..
فالأهل يمرون بمشاعر عديدة تبدأ بالإحباط والقلق ثما لانتقال إلى السعي لإيجاد الحلول المناسبة والشعور بالمسؤولية. . و قد يتحول  إلى إحساس شديد بالكآبة والبؤس ، عندها لابد من الاستعانة بالمختصين وطلب المساعدة . ومن حسن الحظ أن الكثير من الآباء والأمهات يتكيفون بطريقة إيجابية مع مشكلة طفلهم بعد أن يتضح لهم أن رفضهم لمشكلة طفلهم تعود لعدم قدرتهم على فهم واستيعاب الاضطراب الذي يعاني منه.
فالجهود التي يبذلها الأهل للحصول على المعلومات اللازمة حول مشكلة ابنهم تجعل العلاقة والارتباط بين الأهل وابنهم أقوى وخاصة عندما يدركون أن مساعدة ابنهم تتطلب وقتاً وجهداً أكبر. فيتمكن معظم الآباء والأمهات من التكيف مع واقعهم ويصبحون أكثر عقلانية في التعامل مع المشكلات التي تواجههم، بعد أن يكونوا قد تعرفوا على نقاط القوة والضعف عند طفلهم وكيفية التعامل معها .

تعاون أفراد الأسرة

ينبغي على أسرة الطفل المصاب بالتوحد إخبار إخوانه بطبيعة مرضه وكيفية مساعدته بحيث يتناسب الشرح مع عمر الطفل  ويتم إخبارهم بالتدرج، لأن ذلك يساعدهم على تفهم الموقف وتقبله، بحيث يكون الأهل على استعداد للإجابة بشكل واضح على كافة الأسئلة التي ستطرح عليهم .
ومن جهة أخرى لابد للأهل من تحمل هذه المسؤوليات تجاه طفلهم المصاب بالتوحد وألا يلقوا بهذه المسؤولية على أبنائهم الذين هم في طور النمو . وأيضا من الضروري أن يخبر الأهل أقاربهم أن طفلهم يعاني من اضطراب التوحد الذين غالباً ما يصابون بالذهول عندما يعلمون بالخبر حتى وإن حاولوا إخفاء مشاعرهم ولاسيما إذا تبادر إلى ذهنهم أن أسباب الإصابة ربما تكون وراثية، فلابد للأهل في هذه الحالة أن يقدموا شرحا وافيا حول أسباب الإصابة وكيفية التعامل مع هذا الاضطراب  . .



 المقطع . .


سـلـطـانـة الـعـبـودي  . .

الطرق العلاجية للتوحد ..


الطرق العلاجية للتوحد
 


ليست هناك طريقة علاج واحدة يمكن أن تنجح مع كل الأشخاص المصابين بالتوحد، كما أنه يمكن استخدام أجزاء من طرق علاج مختلفة لعلاج الطفل الواحد .

·         من طرق العلاج المتوفرة لاطفال التوحد والتي تقوم على أساس علمي :

 

1-      طريقة لوفاس:

حيث يتم مكافئة الطفل على كل سلوك جيد أو على عدم ارتكاب السلوك السيئ ويتم عقابه عن طريق حرمانه من الشيء المفضل لديه أو قول ( قف عن فعل  هذا السلوك ) عند قيامه بالسلوك الغير مرغوب فيه .

 

2-    طريقة تيتش :

تمتاز طريقة تيتش بأنها طريقة تعليمية شامله فهي لا تتعامل مع جانب واحد كاللغة أو السلوك فهي تقدم تأهيلا متكاملا للطفل فهي طريقة مصممة بشكل فردي على حسب احتياجات كل طفل .

 

·         من طرق العلاج القائمة على أسس غير علميه :

 

1-    طريقة التكامل الحسي :

 فهي تقوم على تحليل الاحاسيس ومن ثم العمل على توازنها .

2-    التواصل الميسر :

وتقوم علي أساس استخدام لوحة مفاتيح ثم يقوم الطفل باختيار الأحرف المناسبة لتكوين جمل تعبر عن عواطفه وشعوره بمساعدة شخص آخر .

3-    التدريب على التكامل السمعى :

وطريقة العلاج تقوم علي تحسين قدرة السمع لدى هؤلاء عن طريق عمل فحص سمع أولا ثم يتم وضع سماعات علي أذان الأشخاص المتوحدين بحيث يستمعون لمقطع صوتي بحيث يؤدى الى تقليل الحساسية المفرطة ,أو زيادة الحساسية في حالة نقصها.

 


·         فيديو يوضح بعض الطرق لعلاج التوحد :


 
الاسم / شيخة ابراهيم السلوم
 

خضائص التوحـد

                     خضائص التوحـد ..

- القصور الحسي :
أي أن حواس الطفل تصبحت عاجزة عن نقل أي مثير خارجي إلى جهازه العصبي ، فإذا مر شخص قريبا منه وضحك يبدو كما انه لو لم يسمع وكانه قد اصابه الصمم .
2- العزلة العاطفية أو البرود الانفعالي :
حيث لا يتجاوب الطفل مع أي محاولة لإبداء العطف أو الحب من الآخرين وذلك يؤدي إلى غياب القدرات الإجتماعية .
3- الاندماج الطويل في تصرفات نمطية متكررة :
كثيرا ما يقوم الطفل لفترات طويلة بأداء حركات معينة يستمر في أدائها بتكرار متصل لفترات طويله كهز رجله مثلاَ
4- نوبات الغضب أو إيذاء الذات :
أحيانا الطفل يثور في سلوك عدواني موجه نحو احد أفراد اسرته أو أصدقائه أو العاملين على رعايته ممايؤدي الى ازعاج المحيطين الحائرين ماذا يفعلون معه..؟
5- القصور اللغوي وغياب القدرة على الاتصال اللغوي :
قد يعتقد البعض ان الطفل يعاني من الصم او البكم بسبب مايصدر منه احيانا كتجاهل الاحاديث الموجهه له او تجاهل الاصوات التي حوله او يتأخر الرد على السؤال
6- التفكير المنكب على الذات :
يتميز تفكير الطفل التوحدي بالتركيز على حاجات ورغبات النفس ويبعده هذا التفكير عن الواقعية التي تحكمها الظروف الإجتماعية المحيطة ..
7- قصور في السلوك التوافقي للطفل التوحدي نسبة للطفل السوي المساوي له في العمر:
أي في سن 5 إلى 10 سنوات من عمرالطفل قد لا يستطيع أداء أعمال يقوم بها طفل عادي عمره الزمني سنتين.
8- رفض أي تغيير في السلوك الروتيني :
يغضب الطفل عند إحداث أي تغيير في سلوكه الروتيني كتغيير الكوب الذي اعتاد ان يشرب فيه الحليب أو تغيير اسلوب التحيه له قد يدفعه مباشره للغضب.


المقطع :
 
أديبة صالح الحملي ..

اعراض التوحد

 اعراض التوحد


إن التَّوَحُّد هو اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة الباكرة. أما أعراضه وعلاماته الرئيسة فهي ضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والتصرفات المكررة.

إن الأطفال المصابين بالتوحد يعانون مشاكلَ في الحديث مع الآخرين أو يتجنبون النظر في أعينهم عند التحدث معهم. ويمكن أن يخُّطوا بأقلامهم
قبل أن يتمكنوا من الانتباه إلى ما يكتبون، أو يمكن أن يرددوا الجملة نفسها مرات ومرات لتهدئة أنفسهم. وقد يلوحون بأيديهم لإظهار سعادتهم. كما يمكن أن يلحقوا الأذى بأنفسهم حتى يوحوا للآخرين بأنهم غير سعداء. وهناك من الأطفال المتوحدين من لا يستطيعون تعلم الكلام أبداً.

وبما أن أعراض التوحد وعلاماته يمكن أن تكون شديدة الاختلاف فإن المعالجين يرون أن التوحد اضطراب "طيفي". وتعتبر
متلازمة أسبرجر نسخة مخففة من هذا الاضطراب.

إن أسباب الإصابة بالتوحد غير معروفة. ولا يمكن الشفاء من هذه الحالة
بل هي تستمر هذه الحالة طيلة الحياة. ولكن المعالجة يمكن أن تُفيد المريض. ومن أنواع المعالجة: المعالجة السلوكية، والمعالجة التواصلية، والأدوية التي تفيد في السيطرة على الأعراض.


فيديو يبين اعراض التوحد:
وداد خالد سويد العتيبي
6cd

دمج أطفال التوحد.. مرارة الواقع وأمل المستقبل


                                        دمج أطفال التوحد.. مرارة الواقع وأمل المستقبل




إن الهدف الأساسي من دمج الأطفال غير العاديين مع أقرانهم العاديين هو التفاعل من خلال الاحتكاك اليومي مع أقرانهم حيث يؤدي إلى التكيف الاجتماعي , وإتاحة الفرصة للأطفال العاديين للتعرف على الأطفال ذوي الإعاقة عن قرب ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. والتقليل من الكلفة العالية لمراكز التربية المتخصصة.
لكن هناك شروط يجب مراعاتها لنجاح الدمج ، فالدمج لا يعني مجرد وضع الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال العاديين في المكان نفسه. فبدون تخطيط مسبق قد يقود إلى مشكلات وصعوبات وعند التخطيط لبرامج الدمج ينبغي مراعاة الشروط و منها التعامل مع هذه القضية بمرونة, ألا يقتصر عدد الأطفال المدموجين على طفل واحد او طفلين فذلك قد يقود الى عزلهم .
وللدمج ايجابيات وسلبيات :
الايجابيات: الشعور بالمساواة والثقة بالنفس ، والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها في والتفاعل والتكيف الاجتماعي .
السلبيات : الدمج سلاح ذو حدين فكما أن له إيجابيات كثيرة فإن له بعض السلبيات مثل عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين في مجال التربية الخاصة في المدارس العادية كما أن الدمج قد يعمل على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاعاقة وباقي طلبة المدرسة .,أيضا نظرة الشفقة والرحمة بين الطلاب .

طيف التوحد
 صعوبة دمج بعض حالات التوحد تكمن في وجود بعض السلوكيات المعيقة للعملية التعليمية، مثل العدوانية، والنشاط الزائد، ومحدودية التواصل اللفظي وغير اللفظي ، عدم وجود برنامج تربوي فردي أو معلم متخصص حيث يزيد الأمر تعقيداً.
إلا أن هناك بعض الحالات من أطفال التوحد يمكنهم الاستفادة من برامج التعليم العام والاندماج مع الأطفال الآخرين، وهناك بعض التجارب الناجحة في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية، وللأسف لم يحظ أطفالنا ذوو القدرات العالية من المصابين بالتوحد بمثل هذه الفرص.


فديو لقاء عن الدمج مع استشارية توحد


حنان سليمان الزويـد  ..



الأحد، 14 أبريل 2013

اهمية التدخل المبكر لاطفال التوحد....

 
 

يسهم التدخل المبكر، إلى حد كبير، في تأهيل وتطوير حياة الشخص المصاب بالتوحد، حيث أثبتت الدراسات والتجارب العلمية، أن تطور الحالة وتحسنها يكونان أفضل بكثير، إذا كان الطفل يخضع لبرنامج تعليمي منظّم، بدرجة عالية ومكثفة عند سن 2 إلى 3 سنوات، ما يدع الفرصة أكبر لتطور ونمو المخ عنده، واكتساب الخبرات والتفاعل مع المحيط الذي حوله، ما يؤدي إلى تنمية القدرة المعرفية والاجتماعية لديه .
وهناك أسباب عديدة تبرز أهمية التدخل المبكر لاضطراب التوحيد وهي :
 
 
- إنه في السنوات الأولى من عمر الطفل تكون بعض المراكز العصبية والحسية في الجهاز العصبي لا تزال في طور التشكل، ما يجعل من السهل تعديلها وتطويرها . كذلك فإن عدم الكشف عن المشكلة في مرحلة مبكرة . يؤثر سلباً في مظاهر النمو الأخرى لدى الطفل، فعدم معالجة أنماط السلوك الحركي الشاذ لدى الطفل التوحيدي، يؤثر سلباً في مظاهر النمو الحركي والمعرفي لديه .  
- تلعب الخبرة المبكرة لدى الأهل دوراً مهماً ، من خلال إتباعهم منذ سنوات الأولى ، من عمر الطفل، الأساليب العلمية التربوية السليمة للتعامل مع طفلهم ، وبالتالي التقليل من السلوكيات غير المرغوب فيها، وذلك لما يتصف به الطفل في هذا العمر ، من المرونة والقابلية للتغيير، إضافة إلى تقليل الضغط والقلق، الناتجين عن عدم معرفتهم الطرق والأساليب المناسبة للتعامل مع طفلهم.
- هناك دور كبير ومهم، تلعبه الخبرة المبكرة في حياة الطفل، تلك الخبرة التي يكتسبها الطفل من والديه ومن بيئته المحيطة به، فتأخر الأهل في الكشف عن مشكلة ما ، يعاني منها الطفل، يؤدي إلى التأخر في تقديم الخدمات المناسبة له، فالطفل التوحيدي مثلاً، الذي يعاني من ضعف شديد في اللغة، إذا لم تتوافر له الخدمات العلاجية المناسبة في مراحل مبكرة من عمره، أدى به ذلك إلى التأخير في النمو اللغوي .
 
- وكمحصلة نهائية، فقد أثبتت الدراسات المتعددة، أن التدخل المبكر يقوم بتسهيل تطوير نمو الطفل، إضافة إلى تقديم الدعم والمساعدة للأهل ، وإيصال الأهل والطفل التوحيدي إلى أقصى حد ممكن، من الإفادة والمساعدة لمجتمعهم .
- وأخيراً فلا بد من الإشارة إلى أن نمو وتعلم الطفل يكونان سريعين وفعالين في سنوات ما قبل المدرسة . لذا ، فإن التدخل المبكر في تلك السنوات مهماً وحرجاً .
وهنا يوضح لنا مقطع الفيديو هذا طرق التدخل المبكر لأطفال التوحد في المراكز المتخصصة
 
 
 بشاير عبدالله الدوسري ...
 

أسباب التوحد





أسباب التوحد:
ترجع أسباب التوحد الى وجود عاملين اساسيين لدى الطفل اولا: عوامل جينية وراثية حيث يكون لدى الطفل من خلال جيناته قابلية للاصابة بالتوحد ..ومازالت الابحاث قائمة في مجال الجينات بشكل مكثف .... ثانياً عوامل خارجية كتلوثات البيئة مثل المعادن السامة كالزئبق والرصاص واستعمالات المضادات الحيوية بشكل مكثف او تعرض للالتهابات او الفيروسات ...وغيرها من الاسباب

التغيرات الطبية الحيوية التى تحدث نتيجة ذلك هى زيادة تكاثر الكانديدا ( الفطريات ) والبكتريا فى الامعاء ، زيادة نفاذية الامعاء Leaky Gut نقص الفيتامينات والمعادن وضعف التغذية بشكل عام ، ضعف المناعة ،وزيادة الحساسية ونقص مضادات الاكسدة ، نقص الاحماض الدهنية ونقص قدرة الجسم على التخلص من السموم والمعادن السامة.

أنفال سليمان الشتوي.

مقطع فيديو :

http://youtu.be/0hHZmT_BOZQ