الاثنين، 15 أبريل 2013

دمج أطفال التوحد.. مرارة الواقع وأمل المستقبل


                                        دمج أطفال التوحد.. مرارة الواقع وأمل المستقبل




إن الهدف الأساسي من دمج الأطفال غير العاديين مع أقرانهم العاديين هو التفاعل من خلال الاحتكاك اليومي مع أقرانهم حيث يؤدي إلى التكيف الاجتماعي , وإتاحة الفرصة للأطفال العاديين للتعرف على الأطفال ذوي الإعاقة عن قرب ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. والتقليل من الكلفة العالية لمراكز التربية المتخصصة.
لكن هناك شروط يجب مراعاتها لنجاح الدمج ، فالدمج لا يعني مجرد وضع الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال العاديين في المكان نفسه. فبدون تخطيط مسبق قد يقود إلى مشكلات وصعوبات وعند التخطيط لبرامج الدمج ينبغي مراعاة الشروط و منها التعامل مع هذه القضية بمرونة, ألا يقتصر عدد الأطفال المدموجين على طفل واحد او طفلين فذلك قد يقود الى عزلهم .
وللدمج ايجابيات وسلبيات :
الايجابيات: الشعور بالمساواة والثقة بالنفس ، والتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها في والتفاعل والتكيف الاجتماعي .
السلبيات : الدمج سلاح ذو حدين فكما أن له إيجابيات كثيرة فإن له بعض السلبيات مثل عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين في مجال التربية الخاصة في المدارس العادية كما أن الدمج قد يعمل على زيادة الفجوة بين الأطفال ذوي الاعاقة وباقي طلبة المدرسة .,أيضا نظرة الشفقة والرحمة بين الطلاب .

طيف التوحد
 صعوبة دمج بعض حالات التوحد تكمن في وجود بعض السلوكيات المعيقة للعملية التعليمية، مثل العدوانية، والنشاط الزائد، ومحدودية التواصل اللفظي وغير اللفظي ، عدم وجود برنامج تربوي فردي أو معلم متخصص حيث يزيد الأمر تعقيداً.
إلا أن هناك بعض الحالات من أطفال التوحد يمكنهم الاستفادة من برامج التعليم العام والاندماج مع الأطفال الآخرين، وهناك بعض التجارب الناجحة في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية، وللأسف لم يحظ أطفالنا ذوو القدرات العالية من المصابين بالتوحد بمثل هذه الفرص.


فديو لقاء عن الدمج مع استشارية توحد


حنان سليمان الزويـد  ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق