لابد لأولياء الأمور معرفة ماهي التوحد وفهم هذا الاضطراب للتعامل معه في المراحل الأولى بعد عملية التشخيص ..
فالأهل يمرون بمشاعر عديدة تبدأ بالإحباط والقلق ثما لانتقال إلى السعي لإيجاد الحلول المناسبة والشعور بالمسؤولية. . و قد يتحول إلى إحساس شديد بالكآبة والبؤس ، عندها لابد من الاستعانة بالمختصين وطلب المساعدة . ومن حسن الحظ أن الكثير من الآباء والأمهات يتكيفون بطريقة إيجابية مع مشكلة طفلهم بعد أن يتضح لهم أن رفضهم لمشكلة طفلهم تعود لعدم قدرتهم على فهم واستيعاب الاضطراب الذي يعاني منه.
فالجهود التي يبذلها الأهل للحصول على المعلومات اللازمة حول مشكلة ابنهم تجعل العلاقة والارتباط بين الأهل وابنهم أقوى وخاصة عندما يدركون أن مساعدة ابنهم تتطلب وقتاً وجهداً أكبر. فيتمكن معظم الآباء والأمهات من التكيف مع واقعهم ويصبحون أكثر عقلانية في التعامل مع المشكلات التي تواجههم، بعد أن يكونوا قد تعرفوا على نقاط القوة والضعف عند طفلهم وكيفية التعامل معها .
تعاون أفراد الأسرة
ينبغي على أسرة الطفل المصاب بالتوحد إخبار إخوانه بطبيعة مرضه وكيفية مساعدته بحيث يتناسب الشرح مع عمر الطفل ويتم إخبارهم بالتدرج، لأن ذلك يساعدهم على تفهم الموقف وتقبله، بحيث يكون الأهل على استعداد للإجابة بشكل واضح على كافة الأسئلة التي ستطرح عليهم .
ومن جهة أخرى لابد للأهل من تحمل هذه المسؤوليات تجاه طفلهم المصاب بالتوحد وألا يلقوا بهذه المسؤولية على أبنائهم الذين هم في طور النمو . وأيضا من الضروري أن يخبر الأهل أقاربهم أن طفلهم يعاني من اضطراب التوحد الذين غالباً ما يصابون بالذهول عندما يعلمون بالخبر حتى وإن حاولوا إخفاء مشاعرهم ولاسيما إذا تبادر إلى ذهنهم أن أسباب الإصابة ربما تكون وراثية، فلابد للأهل في هذه الحالة أن يقدموا شرحا وافيا حول أسباب الإصابة وكيفية التعامل مع هذا الاضطراب . .
المقطع . .
سـلـطـانـة الـعـبـودي . .
فالأهل يمرون بمشاعر عديدة تبدأ بالإحباط والقلق ثما لانتقال إلى السعي لإيجاد الحلول المناسبة والشعور بالمسؤولية. . و قد يتحول إلى إحساس شديد بالكآبة والبؤس ، عندها لابد من الاستعانة بالمختصين وطلب المساعدة . ومن حسن الحظ أن الكثير من الآباء والأمهات يتكيفون بطريقة إيجابية مع مشكلة طفلهم بعد أن يتضح لهم أن رفضهم لمشكلة طفلهم تعود لعدم قدرتهم على فهم واستيعاب الاضطراب الذي يعاني منه.
فالجهود التي يبذلها الأهل للحصول على المعلومات اللازمة حول مشكلة ابنهم تجعل العلاقة والارتباط بين الأهل وابنهم أقوى وخاصة عندما يدركون أن مساعدة ابنهم تتطلب وقتاً وجهداً أكبر. فيتمكن معظم الآباء والأمهات من التكيف مع واقعهم ويصبحون أكثر عقلانية في التعامل مع المشكلات التي تواجههم، بعد أن يكونوا قد تعرفوا على نقاط القوة والضعف عند طفلهم وكيفية التعامل معها .
تعاون أفراد الأسرة
ينبغي على أسرة الطفل المصاب بالتوحد إخبار إخوانه بطبيعة مرضه وكيفية مساعدته بحيث يتناسب الشرح مع عمر الطفل ويتم إخبارهم بالتدرج، لأن ذلك يساعدهم على تفهم الموقف وتقبله، بحيث يكون الأهل على استعداد للإجابة بشكل واضح على كافة الأسئلة التي ستطرح عليهم .
ومن جهة أخرى لابد للأهل من تحمل هذه المسؤوليات تجاه طفلهم المصاب بالتوحد وألا يلقوا بهذه المسؤولية على أبنائهم الذين هم في طور النمو . وأيضا من الضروري أن يخبر الأهل أقاربهم أن طفلهم يعاني من اضطراب التوحد الذين غالباً ما يصابون بالذهول عندما يعلمون بالخبر حتى وإن حاولوا إخفاء مشاعرهم ولاسيما إذا تبادر إلى ذهنهم أن أسباب الإصابة ربما تكون وراثية، فلابد للأهل في هذه الحالة أن يقدموا شرحا وافيا حول أسباب الإصابة وكيفية التعامل مع هذا الاضطراب . .
سـلـطـانـة الـعـبـودي . .